الاثنين، 6 ديسمبر 2010

محمد صلاح يتحدث عن نفسة بعد التغير


 
فرحان اوى وانا بكتب النوت دى !!
  • يمكن علشان هعرف اخرج كمية السعادة الموجودة عندى

لسة فاكر زمان لنا كنا بناخد درس عن الاصدقاء وازاى نختار الصديق وابعد عن صديق السوء ..وذاكرنا ونجحنا فى العربى وعدت السنة وروحنا للسنة اللى بعديها ونسينا الدرس !! اه نسينا الدرس احنا كده بندرس علشان ننجح بمجموع مش علشان نفهم ونتعلم من الدروس فى حياتنا والكلام اللى مبيأكلش عيش ده ( تحت شعار )التربية والتعليم
طيب ما تيجوا نكتشف بنفسنا ؟
طبعا الكلام غريب ومحدش عارف انا عاوز اقول ايه !هقولكوا
لما قعدت مع نفسى كده شوية ولقيت نفسى فرحان من جوايا بالتغيير اللى حصل (( اى نعم هو تغيير بسيط بس حصل )) لقيت انى كنت حاجة وبقيت حاجة تانى يعنى الاول كنت عايش حياتى بلا واجبات بنام واقوم مع اصحابى خروجات للصبح سهر طول الليل على النت اخر مرة ذاكرت فيها كانت فى الاعدادية نسيت يعنى ايه مذاكرة بعدها مكنتش اعرف احدد حجم وقيمة الشخص اللى قدامى اللى عاوز اعمله بعمله عيب او حرام برده هعمله لو حد وقف ينصحنى اخد كلامه من هنا ولا كأنى سمعت حاجة لحد لما زهقوا منى وملوا من الكلام عاااادى انا كده عايشها وبعدين محدش ليه عندى حاجة اعمل اللى فنفسى هو حد يهمنى فحاجة
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه انا ازاى كنت كده ؟؟؟
بس وقفت عند نقطة شدتنى اوى
طيب هو ايه اللى حصل ؟؟ هقولكم
زى زى اى انسان دايما نفسه بتكلمه وتلومه على غلطه بس فى اللى بيخشع ويخاف وفى اللى شيطانه مسيطر عليه المهم بالصدفة سمعت عن الفيس بوك وقد ايه الجو فيه جامد اخر حاجة وافتح يعم وعيش قضيها كويزات وشوف الحاجة فتحية هتقوللك ايه والهضبة هيغنيللك ايه  (خراب يادنيا عمار يا دماغى )هو احنا ورانا حاجة بالصدفة اتعرفت على شخصين اتنان بس كانوا شباب ناجحة فى مجالهم ولسة بيبتدوا ولما اتعرفت عليهم اكتر وبقينا قريبيين من بعض زى ما يكون طبعهم وتفكيرهم بعت عليا انا كمان وفجأة لقيت معظم الأصدقاء اللى عندى مرتبطين ببعض بالرغم من انهم مش فى مجال واحد بس كان بيجمعهم طموحهم وحبهم للنجاح وعندهم رؤية لمستقبلهم شباب بتقوا احنا هنبقى ناجحين مش زى اصحابنا اللى مستنيين المستقبل علشان يشوفوا هيبقوا ايه :D:D وبدأت العلاقات معاهم تكبر وقبلت كتير منهم وكل مرة بنجتمع فيها بنبقى مجتمعين فى حاجة شىء راقى المستوى وقد أيه بحس انى حد جديد فى منتهى السعادة واملى لحياة افضل بيكبر لما بكون معاهم اكيد روح الشباب الجميلة تخليك طاير فى السما .عرفت ازاى لما اتضايق او حاجة تعطلنى عن اللى ببنيه اقول الحمد لله وارجع اكمل يكفى انى بشوف بعض الناس بقول نفسى ابقى زى ده فى اسلوبه وزى ديه فى طريقة كلامها ((خليكوا فاكرين انهم فى الاول كانوا اتنين بس وصلوك لعالم تانى ))
واللى اكتشفته انا بقى
((من هؤلاء أذن انت تكون ))
مين هما اصدقاءك وعاملين ازاى وهدفهم ايه ؟ هتلاقى نفسك شبههم عمرك ما هتبقى عايش مع اصدقاء تافهين يائسين الامل وانت بقى الشمعة الايدة والكويس اللى فيهم لالالالالالالالا زيك زيهم شكلهم شكلك كلامك هو كلامهم
تعالا بقى لما يبقوا شباب كويسيين من اسر محترمة وراهم حلم بيسعوا ليه تلاقيهم هتلاقيهم بدون ما تدرى بيساعدوك على النجاح قيم اصدقاءك وزى ما يكونوا انت هتكون
فى اسعد حالة وانا عارف ان اصدقاءى هيقروا الكلام ده وهيعرفوا قد ايه اثروا فيا من غير ما يحسوا وبدون مقابل وخايف اكتب اسماء حد علشان منساش حد وابقى اثرت فحقه
شوفوا البهجة اللى فى الصورة وروح الصورة


دى صورة حاولت اجمع فيها بعض من الناس اللى بحبها كأخوة قبل الصداقة واسف للى مقدرتش اجيب صور ليه

الأحد، 27 يونيو 2010

عزيزى رئيس الجمهورية

إمبارح الصبح بالليل كدة كنت سهران ولما ببقى سهران وليا مزاج بعمل تلت حاجات

أعمل مج نسكافية وأسمع فيروز
أو أعمل مج نسكافية وأسمع فيروز وأكتب
أو أعمل مج النسكافية برضو وأفتح مكتبة النجم الكبير أحمد حلمى أشوف فيلم من أفلامة
تقريباً أنا رسيت على الحل التالت وشغلت فيلم أسف على الأزعاج ومع البداية وهو بيكتب جواب وبيقول عزيزى رئيس الجمهورية قررت أنى هختار الاختيار التانى اللى هو اية
هشرب مج النسكافية وأسمع فيروز وأكتب بس المرة دى مش هكتب مقال وخلاص انا قررت أكتب جواب
لرئيس الجمهورية
وبدأت من الأول وقلت

عزيزى رئيس الجمهورية .. تحية طيبة وبعد
البلد باظت ياريس
ياريس الأحداث فى مصر خلال الفترة الأخيرة تزداد تطورا بشكل مخيف ويدعو للقلق والخوف يوما بعد يوم تتسع الدائرة وتدخل مصر فى صراعات داخلية خطيرة.. الله وحده يعلم متى تنتهى وإلى أى مدى قد تصل بنا


أزمة مصر ليست مالية كما يتصور البعض فالأزمة المالية دائمة ومستمرة بغض النظر عن وجود أزمة مالية تطحن العالم كله.. لكن الكساد والفساد يضربان الحالة المصرية بعنف شديد.. الصراعات أصبحت على أشدها مثل: انتهاكات الشرطة للمواطنين ضربا وسحلا حتى الموت.. صراع الأحزاب السياسية.. وكذلك الصراع بين المحامين والنيابة ناهيك عن صراعات واحتجاجات عمال مصر على تدنى الأجور وارتفاع جنونى بالأسعار وسوء الخدمات والأمراض التى انتشرت فى ربوع المحروسة، والغول الكبير المسمى بالفساد الذى لا رادع له والذى نتمنى أن يأتى اليوم الذى نجد فيه من يردع المفسدين سواء كانوا فى السلطة أو خارجها.
إذا كانت الاحتجاجات والحركات العمالية المطالبة بزيادة الحد الأدنى للأجور محاولة إيجابية للدفاع عن الحقوق فإن الإحباط واليأس من تحصيلها قد يدفعنا إلى الانتحار وترك الدنيا للحكومة تفعل فيها كيفما تشاء.. الحكومة فى واد والشعب منقسم إلى قسمين قسم الأغنياء المستولين على الغنيمة والجزء الآخر شعب فقير معدوم.. ولكن بعض المدافعين عن الطغاة، يزعمون بأن ما فى مصر من فساد لا يختلف عن المعهود فى الدول الأخرى، وهذا غير صحيح إذ لا توجد دولة فى العالم غير مصر يتقاسم الأغنياء ورجال السلطة كنوزها والشعب يقف كالمتفرج، والفساد فى مصر ليس حالة عارضة أو طارئة بل هو واقع محسوس وملموس، لم نسمع يوما أن وزيراً أو محافظا أو مسئولاً حوكم بتهم الفساد وهو فى السلطة لأن محاكمة أحدهم تعنى محاكمة (هيبة) الدولة، وهى هيبة سقطت فى الوحل منذ سنوات.
إن دائرة الفساد تتسع، وإذا كان قدر الشعب
أن يعيش مقهورا فالدعاء واللعنة ستصيب الجميع، باختصار مكافحة الفساد تعنى مكافحة المفسدين، والمفسدون هم الكبار، إن استشراء الفساد الذى تقف عليه قمّة الهرم يفقد نظام الحكم شرعيته، فالحديث الذى لا ينتهى عن الفساد والذى لا يمكن أن يبرره أحد، صار معول هدم لهيبة الدولة وسلطتهم وشرعيتهم فى الحكم، الفساد فى الدولة قادر على تأجيج مصادر العنف، فكلما بغى وطغى الكبار فى ممارساتهم وتصرفاتهم الممجوجة ولم يضبطوا تصرفاتهم، كلّما كان المواطن أقرب إلى استخدام حقّه فى الدفاع عن نفسه وعن مصالحه.
ده يا ريس كان ملخص بسيط لكل اللى بيحصل بس فى حاجة أنا خايف منها أنك ياريس تكون عارف ده وساكت والنصيبة أنك تكون الريس ومش عارف اللى بيحصل فى بلدك أنا عملت اللى عليا يا ريس
ووصلتك الحقيقة أتمنى يكون عندك حل ياريس قبل ما الشعب يفقد الأمل الأخير علشان لو حصل كدة



البلد هتغرق
وهيبقى عزاء جماعى ولاحول ولا قوة إلا بالله






شكراً يا ريس

الأحد، 20 يونيو 2010

الأنتحار .. هل يصبح هو الحل؟؟



كيف من الممكن أن يلقى الإنسان من وراء ظهره الدنيا والآخرة معا ويقرر الانتحار؟!



ما السبب؟ هل السبب أن المنتحرين لم يجدوا من يستمع إليهم أو يأخذ بيديهم فأقدموا على ما فعلوا!


هل هو نقص الإيمان بالله عز وجل وقلة الصبر وضعف الصلة بالله عز وجل، أم أن أوزار جرائم الانتحار يتحملها المجتمع بأكمله؟


فيما مضى كنا نتحدث عن الانتحار على أنه شىء بعيد عن مجتمعاتنا العربية، فكان شيئا طبيعيا أن تسمع عن حالات انتحار فى الدول الغربية.


ونعلل الأمر على أنه نقص فى الدين وفساد فى الأخلاق


لكن مع الأسف الانتحار طال المجتمع العربى.


وألقى بظلاله عليه.

كنا نادرا ما نسمع أن فلانا انتحر أو أن فلانة أزهقت حياتها


وكان الأمر مرتبطا بمواسم معينة مثل ظهور النتائج أو الأعياد.


وتكون حالات فردية لا تتعدى أصابع اليد الواحدة


لكن هذه الأيام قل ما تجد أياما قليلة تمر إلا وسمعنا عن حادثة انتحار.


مختلف الفئات والأعمار مختلف الأسباب.

الظروف الاقتصادية ليست هى السبب الوحيد للانتحار

تحدث علماء النفس عن أسباب الانتحار قائلين:


_ أسباب ظرفية: يمكن ربطها بالأحداث التى يعيشها المنتحر.


المشاحنات مع الرفاق أو الأسرة، الفشل الدراسى، علاقة فاشلة مع الجنس الآخر، انهيار وضع الأسرة الاجتماعى _ الاقتصادى، فقدان شخص عزيز، وخصوصاً الأب أو أحد المقربين.

_ أسباب عائلية:


_ التفكك العائلى


_ انعدام الأمن والعاطفة نتيجة عوامل مختلفة أهمها: تعاطى الأب أو الأم الكحول.


_ المشاحنات بين الزوجين_ غياب أحد الوالدين_ موت الوالدين أو أحدهم_ مرض الأهل الطويل.




وتظهر الدراسات أيضا أن مستوى الأسرة الاجتماعى_ الاقتصادى والمستوى الثقافى ليس لهما تأثير كبير فى دوافع الانتحار لدى المراهقين.


فلقد تبين من هذه الدراسات أن المراهقين الذين ينتحرون أو يحاولون الانتحار ينتمون إلى جميع الطبقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بشكل متعادل.

ظروف شتى فى مجملها عجز إنسان عن تحقيق هدف ما


أى هدف، فبدلا من أن ينتقل إلى هدف آخر ويرضى بما قسمه الله


أو أن يغير طريقه للوصل لهدفه يستسلم


ويقرر أن يضع هو النهاية بيده


متخيلا أن نهاية حياته قد حدثت بالفعل عندما فقد هدفه

فى رأيى أن سبب انتشار تلك الظاهرة فى المجتمعات العربية يعود إلى عدة أسباب:


أولهاـ وأهمها ضعف صلتنا بالمولى عز وجل وفقدان أسباب


النجاة المتمثلة فى الدين والقيم.

ثانيا- إننا لم نعد كما كنا


لم نعد نلق بالا بصديق يتألم أو نبحث عن جار لم نره من فترة


وإن الدنيا تبحر بنا فننسى أن لنا زميلا فى أزمة

يجب أن نشد من أزره ونذكره بالأرض التى يقف عليها.
فوراء كل منتحر صديق أدار له ظهره، أو مجتمع أنكر وجوده.


كل منا مر بلحظات فى حياته شعر أن باطن الأرض قد يكون له وسعا رحبا، أكثر من ظاهرة يئس من حياته وتخيل أن الغد قد يأتى بالأسوء.


وأن لا مكان يسعه على هذه الأرض بعد الآن.


لكنه تذكر أنه كلما كان الصبر أكثر كلما كان الجزاء أكثر لم ينس لحظة أن هناك ربا خالقا، بيده الأمر كله وأن أمره مهم كبر وعظم، فلن يكبر أو يعظم على خالقه تأكد وأبصر أن الله يراه.


وإن كان الأمر يحتاج إلى مغفرة وصفح، فباب الله مفتوح للغفران.


وإن كان يحتاج إلى عون وفرج


فرحمة الله واسعة، وأن الأمر فى الدنيا مهما كبر وعظم عذابه لن يساوى لفحة من جهنم تنسيه كل نعيم الدنيا.


إن كانت روحك قد عذبت فى الدنيا، فلا تحكم عليها أيضا أن تعذب فى الآخرة.


اترك لها الباب مفتوحا وثق أنها ستعبر منه.



الجمعة، 18 يونيو 2010

شباب مصر بلا هوية


ماذا يدور فى رؤوس الشباب اليوم، وما أفكار واتجاهات هذا الجيل، وكيف تصاغ مشاعره وتتولّد عواطفه، وهل له من عنوان، أو حاجز فى المستقبل له مكان، إن ما نشاهده اليوم فى معظم الشباب يوحى لك أن أفكار هذا الجيل على رأسه وليس فى رأسه، وعواطفه ومشاعره فى يده وليست فى قلبه، وماذا بعد إن كان هذا الواقع وما أقساه من واقع إن كان على الشباب واقع، فـ الشباب أمل ومستقبل أى أمة وكما قال الرسول عليه السلام (نصرت بالشباب) وكما كان يقال سابقا هم عماد المجتمع وأمل المستقبل وجنود الوطن وبناة الحضارة وما إلى ذلك، لكن اليوم غير، اليوم شباب الجلّ والموبايل، وفى هذا الزمان والعصر أصاب الكثير من تلكم الشعارات القهر والعصر، وأصبح العنوان والشعار (موبايل وجلّ وأنت أحلى فلّ) وهو ليس شعارا فقط بل سياسة سلطوية ممنهجة يراد لها أن تكون ثقافة لشعب محتلّ، هكذا وبكل بساطة سنفاخر العالم بشبابنا فى حلّته الجديدة، فالجلّ على الرأس وبطرقه المختلفة فاتحة الشاب لكل نهار ورمز عزته وتقدمه، والموبايل وأنواعه واستخداماته سلاحه ولسانه وبيان حاله .



أى حال وصل له شبابنا اليوم، وهل هو أزمة فى حاله فقط أم حال امة بكاملها،أم ربما نحن بحاجة لتفنيد هذه الظاهرة وتمحيص أسبابها وإشكالها وأركانها وبعدها قد يتفق البعض أنها تمثل أزمة وقد يراها آخرون أنها خروج من أزمة وتحرر نحو مستقبل أفضل، دعونا من الفريق الأخير فليس هناك خير فيمن يعتقد أن التقدم والحضارة فى تلهّى الشباب بالسفاسف من الأمور وتنشئته على المظاهر الفارغة والمقلّدة للأجنبي،ولا يستحق النقاش من يرى تحرير الأرض وبناء الوطن من خلال أسلحة الموبايل ورنّاته والجلّ وفنّاته والجينز الساحل وفلتاته،فهذا الفريق المنهزم المنكسر البائع آخرته وأسباب الفوز بها، والشارى للدنيا ومتاعها واللاهث نحو المتع والزيف والشهوات هم آجلا أم عاجلا منقشعون كزبد البحر لا فائدة منه وكغثاء السيل لا رجاء ولا نصر منه، وسياستهم سيسهرون عليها الليل والنهار وسينفقون عليها الأموال ومن ثم سيفشلون ويهزمون، ويكون تدميرهم فى تدبيرهم.

وأما من يحرقهم ضياع الشباب ويهمّهم ويغمّ بالهم تسكع الشباب فى الطرقات بدل تعرّقهم فى التدريب وعلى الجبهات، ويؤلمهم فراغ العقول وخواء النفوس وضياع الروح،فعليهم الكثير الكثير منهم يؤمل الرجاء،فلقد كثرت الجبهات على شبابنا وتنهمر السهام عليه ليل نهار، ولم يعد بمقدور الأهل مقارعة كل هذه الجموع، يتحرّق الأهل وأهل الّدين على أبنائهم وشبابهم ويشعرون بأنّهم يخسرون كل يوم جولة من أبنائهم وأنّ عدوّهم يكسب كل يوم منهم أبنائهم، لم يعد هناك وقت للتردد والتفكير، ووجب إطلاق النفير ودق الجدران ودكّ الأوكار،صحيح أنّ بلادنا فلسطين بلاد يجتمع فيها الّدين آخر الزمان وان فيها على الدوام طائفة الحق المتمسكين بدينهم، لكنها تأتى من خلال رجال ونساء فلسطين، فليس خافيا اليوم أن هناك حربا على الدّين والّتديّن فى بلادنا وخاصة الضفة، وهناك جهود هائلة وليست عشوائية فى نشر ثقافة أقل ما يقال عنها بأنّها ثقافة المعدة والشهوة وترويج الرغبة فى حياة أية حياة.

 
إنّ العادات الاجتماعية والخطوات المتدحرجة والسياسات المبرمجة لن يجدى معها أقوال وخطب وشعارات، بل يلزمها عادات وخطط على ارض الواقع تعاكس بها العادات التى يراد لها الانتشار، وأن تغالب السياسات التى يراد لها أن نشربها كالماء .وهنا أدعو ودعوتى صريحة أنّ هؤلاء الشباب هم أملنا ومستقبلنا وهم مسئولية الجميع كلّ فى موضعه، بدءا من الأهل والمدرسة والجامعة والعائلة وأهل الحى ومرورا بكبار البلد رجالات وموظفين ووزراء ووزارات ومراكز ومؤسسات، وانتهاء بالهيئات العليا للشعب وعلى رأسها رئيس الدولة وأمينها والمؤتمن عليها، كلّنا مطلوب منّا العمل وكلّ عليه الاجتهاد والذود من موضعه ومكانه ومكانته، وكما أسلفنا نريد مواجهة العادات بالعادات والأفكار بالأفكار ومصارعة الفراغ وملئه بالمفيد، وليس بالكلام أو التحسر، ليس الكلام هنا للمزايدة أو المفاصلة أو المحاسبة بل هى دعوة خالصة للّحاق بشبابنا والحفاظ على أملنا وحماية مستقبلنا وذاتنا.

الثلاثاء، 2 مارس 2010

حلم الجيل هل من الممكن أن يتحقق؟؟؟ "2"



بالأمس القريب قمت بكتابة نوت عن فكرة قدمها دكتور "زويل" والفكرة عبارة عن مشروع قومى لخدمة مصر
والشعب المصرى

وأيضا قدمت فكرة لإحد الشباب الذين فكروا فى حل لكيفية إنشاء المشروع عن طريق جمع التبرعات من كل أفراد الشعب المصرى
الفكرة لقيت إستحسان كثير من الناس وطالبونا بالمضى تجاه تكمله وتدعيم هذه الفكرة
وأيضاً طلبوا تقديم المساعده وإنهم على إستعداد لعمل أى شئ لتدعيم الفكرة وبدأ تنفيذها
نشكر الجميع على موقفهم تجاهنا ونشكرهم أيضا على دعمهم الذى أعطانا دفعة معنوية كبيرة

ولكن البعض قال " يا عم مشروع قومى إية اللى انته جاى تقول عليه هو انتى فاكر نفسك ايام السادات
ولا عبد الناصر يا عم خلاص مبقاش فية الحاجات دى"!! وهذا أحزننى كثيرا
هل من المعقول أن ينقطع الأمل عند شباب لم يتعدوا العشرين من عمرهم إلى هذه الدرجة؟؟
ولفت نظرى أيضا حديث الشباب عن المشروع القومى والسؤال: أين هذا المشروع؟!

وكان السؤال الأهم هل هم إعتقدوا بعد قرائتهم للنوت أن هذه مجرد خواطر؟؟ وليس هدف ومشروع حقيقى؟؟
هل إعتقدوا إنها خواطر تعبر عن الشوق لأيام هدوء البال والبراءة، ولرائحة المانجو ولترعة الخشاب فى شوارع وطرقات ضاحية المعادى (إنها الترعة التى كانت تخترق الضاحية وغنى فوق جسرها الخشبى عبدالحليم حافظ للفنانة ماجدة).. هو شوق وحنين لمرحلة مضت، بكل ما فيها من حيوية وشباب.. لكن كما فى تلك الحالات اعتبرها البعض موقفا سياسيا سواء مؤيدا أو معارضا.. هل من المعقول أننا كشعب ما زلنا فى جدل سياسى يصل فيه حد الخلاف إلى العراك حول مراحل وزعماء ورؤساء؟!

أعود إلى المشروع القومى.. فلماذا يرى جيلنا أن السد العالى كان مشروعا قوميا.. بينما لا ترى الأجيال التالية أى مشروعات قومية؟!

هذا موضوع يفوق قدره تلك المساحة، وقد يستحق أن يناقش بصورة أعمق، لكن ربما، أقول ربما، أيام السد العالى كانت مصر فى معارك متعددة وتغنى كلها ضد الاستعمار، ومؤمنة بمن يقودها إلى أبعد الحدود.. كانت مصر فى ثورة وفى حالة فوران. تغلى بالأحلام بقدر ما تغلى بالمعارك.. وكان بناء السد من ضمن تلك المعارك.. والواقع أن المشروعات القومية لا تقاس بحجم ما ينفق عليها من أموال فقط، ولا بحجم ما يستهلك فيها من أسمنت ورمل وحجارة فقط. فيقال إن مترو الأنفاق مشروع قومى، وإن توشكى مشروع قومى، أو أن طريق مصر ــ الإسكندرية الصحراوى مشروع قومى.. أو أن تطوير شبكة الصرف الصحى أو المياه بمليارات مشروع قومى، لا أظن أن المشروعات الخدمية التى يدفع الشعب ثمنها من الضرائب وتطبقها الدولة لأنها يجب أن تطبقها، لا أظن أنها مشروعات قومية.. لا أظن أن المشروعات القومية تحسب بتلك المقاييس

المشروع القومى حالة قومية، وقضية قومية تعيشها كل البلد. الأثرياء والفقراء. النخبة والعامة. الدولة والشعب. ولا أظن أن مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق تحدث عن ناطحات السحاب التى تكلفت مليارات الدولارات كمشروع قومى، لكنه رأى أن مشروعه القومى هو التعليم. وقد كان.

والبرازيل التى كانت دولة فقيرة قبل 30 عاما على الرغم من ثرواتها الطبيعية الهائلة (مثلا تطير الطائرة النفاثة فوق غابات الأمازون لمدة 6 ساعات) وكان بناء الاقتصاد القوى من مشروعاتها القومية المهمة ووصل الأمر إلى درجة أن البرازيل ستقرض صندوق النقد الدولى 20 مليار دولار، وهى أول دولة من دول الجنوب تقرض المجتمع الدولى وقبل هذا كله رأت البرازيل أن التعليم هو المشروع القومى الأول.وقد كان

فكيف نجحت البرازيل فى مشروعها القومى؟وكيف نجت ماليزيا وكيف نجحت تلك الدول الفقيرة فى أن تصبح نسبة الأمية لديها صفر % وليس فقط تقليل نسبة الأمية بل وتخريج الألاف من العلماء كل عام

وإذا كان شباب مصرى يطرح السؤال: ما هو مشروعنا القومى الحقيقى.. فإننى أيضا أطرح نفس السؤال.. وهل يقاس المشروع بما ينفق عليه من أموال أو بما يستهلكه من أسمنت.. أو بما يحققه من فوائد تصل إلى كل المجتمع وإلى أطراف هذا المجمتع؟!

فأحب أن أقول لهم المشروع القومى يكون مشروعا قوميا بخلق حالة عامة وحميمية وصادقة من الجميع تجاهه ويكون مشروع خدمى يفيد الناس والمجتمع

وبعد ما سمعنا جميعا من الدكتور "زويل" عن فكرته ومشروعه أظن أنه حان الوقت أن نتفق جميعا معه على أن هذا هو المشروع القومى الذى سوف ينتشل مصر من قاع الأمية ويضعها على الطريق الصحيح
إنها دعوة للتفكير حتى تتضح الرؤية للجميع أن هذا هو مشروعنا القومى الحالى ومشروع الأجيال القادمة..

وأحب أن أوضح السؤال مرة أخرى
حلم لجيل كامل من الأطفال والشباب والأباء هل من الممكن أن يتحقق؟؟؟؟


دا لينك المدونة الأولى يا جماعة
http://mohamedmahdy2.blogspot.com/2010/02/blog-post_26.html

الجمعة، 26 فبراير 2010

حلم الجيل هل من الممكن أن يتحقق؟؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تعلمنا أن الأمم تنهض بالعلم وحده، وأن من يسلك طريق يلتمس فيه العلم يسهل الله طريقه إلى الجنة، وأنه بالعلم يتبدل الظلام بالنور، وأن كافة الأديان السماوية تأمرنا وتحثنا على العلم، وإذا أردنا التحدث عن أهمية و فوائد العلم للبشرية فلن نجد من أقلام وأوراق ما يكفى لتوضيح ذلك.. وإذا كانت الدول المتقدمة تعطى للعلم الأولوية القصوى.. فما بالنا بأهمية ناقل هذا العلم..؟!

عندما سمعت الدكتور"زويل " فى إحدى البرامج وهو يقول: «التعليم قضية أمن قومى لمصر ولابد من تطوير التعليم، وتنمية الشخص وحرية العقل، إضافة إلى وجود مشروع وطنى»، مشيراً إلى أنه يتذكر أغنية كان يتم ترديدها فى فترة سابقة وهى «قلنا هنبنى وأدى احنا بنينا السد العالى»، وأضاف: «قد لا نتفق على السياسة فى تلك الفترة لكن كان هناك حلم ومشروع قومى».

ثم قالها مرةً أخرى "تعليم جيد وحلم ومشروع قومى" قادرين أن يضعوا مصر على أول الطريق الصحيح
ثم ذكر فكرته ومشروعة الذى حلم به طوال السنين الماضية
والفكرة عبارة عن جامعة أو صرح علمى وحضارى كبير
للبحث العلمى وإكتشاف كل ماهو جديد من تكنولجيا ومعلومات والتواصل بين مصر والدول الأوربية فى البحث العلمى وتبادل المعلومات وإنشاء جو علمى للنهوض بأولادنا نحو مستقبل أفضل فى التعليم

وإن الجامعة سوف تفتح أبوابها أمام الطلاب من المصريين والعرب. وأمام العلماء والأساتذة من العاملين بالجامعات والمراكز البحثية والعلمية في الخارج إلي جانب الأساتذة والعلماء من المتميزين للتدريس بالجامعة

كانت فكرة زويل الأساسية أن يوفر مناخا علميا وتربة حضارية مناسبة للدخول بمصر فى عصر العلم واقعا وفكرا وتخطيطا ومن هنا كان تفكيره فى إنشاء صرح علمى كبير بحاثا وإنتاجا وفكرا.. وكان الهدف من هذا المشروع إيجاد وإعداد أجيال جديدة من العلماء قادرة على استيعاب روح العصر..
وبعد كثير من المعاناة التى عاناها الدكتور زويل مع المسئولون فى مصر تم تخصيص قطعة أرض فى السادس من أكتوبر لتكون جامعة زويل وبحضور كبار المسئولين وفى إحتفالية كبيرة تم وضع حجرالأساس لهذا المشروع

وكالعادة لا شئ يكتمل فى بلدنا هذا بسبب المصالح العامة وبسبب النفوس الضعيفة واليد الحقودة التى تريد أن تظل مصر مدفونة بالقاع ولا ترى النور أبداً
توقف مشروع زويل وسرعان ما وصلت إليه عروض كثيرة من دول عربية شقيقة فكانت جامعة الدوحة فى قطر ثم جامعة أخرى فى السعودية
وانسحب الرجل من مصر محبطاً وحزيناً

كثيرا ما تحدث "زويل" عن مشروعه فى الصحف والبرامج والقنوات الفضائية على أمل أن تعود الفكرة وتطوف فى عقل المسئولين بمصر وكان كلما يتحدث أحس من كلامه أن بداخلة شئ من المرارة بسبب تجاهل المسئولين تجاه مشروعة
وبالفعل عادت إلى أذهان بعض المسئولين... ثم وعدوه أكثر من مرة بالبدء فى المشروع وكان آخر هذه الوعود منذ عامين تقريبا عندما التقى به د. أحمد نظيف رئيس الوزراء ود.فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى وكان آخر الوعود التى لم تنفذ تخصيص 100 فدان و200 مليون دولار كميزانية مبدئية لمشروع إنشاء الجامعة وحتى الآن لا شىء من ذلك

الأمر العجيب والغريب أن تطالب الدولة دكتور "زويل" أن يقوم بجمع التبرعات من الدول العربية والدول الأوربية وكأنه سيقيم هذا المشروع من أجل والدة وليس من أجل كل المصرين
ويبدو أن هناك من تطوع لإفساد العلاقة بين زويل وكبار المسئولين فى الدولة المصرية ويبدو أن المحاولات قد نجحت وتلاشى حلم الرجل فى أن يفعل لوطنه شيئا

بقيت قصة أحمد زويل تدور فى خيال بعض الشباب وهناك من فكر فى حل لإنشاء جامعة "زويل" عن طريق جمع التبرعات من الجمعيات الخيرية ورجال الاعمال وكل فرد من الشعب على طريقة مستشفى 57357 هذه المستشفى التى ساهم فى إنشائها 80 مليون مواطن مصرى
ووقفوا وقفة رجل واحد وساهموا فى بناء تلك المستشفى.

فهل من الممكن أن يجتمعوا كيد واحدة مرة أخرى من أجل إنشاء هذا المشروع القومى العظيم؟
هل من الممكن أن يساهم الأباء والأمهات من أجل مستوى تعليمى جيد لأولادهم؟
هل من الممكن أن يخرج الشباب من حالة الأحباط واليأس لتجديد الأمل بهذا المشروع؟
هل من الممكن أن يقول الشعب المصرى معاً من أجل مستقبل تعليمى أفضل لينا ولأولادنا؟
هل من الممكن أن يتبرع 80 مليون مواطن مرةً أخرى من أجل إنشاء هذا الصرح العلمى الكبير؟
هل من الممكن أن تنجح حمله مثل حملة إتبرع ولو بجنية إتبرع باللى تقدر عليه مرة ثانية؟

بل والأهم هو حلم لجيل كامل من الأطفال والشباب والأباء هل من الممكن أن يتحقق؟؟؟؟
كثير من الأسئلة أريد أن تساعدونى فى الرد عليها

الخميس، 18 فبراير 2010

هو انتم عارفين الحكاية ولا متعرفوش


هى الحكاية باينه زى الشمس دى اصلا متستهلش
دنياااااااا جينا فيها وحنروح ومبنتخلدش
كلنا ركاب فيها نخاف ننزل ولا مننزلش
ولاحد فينا واخد حاجه ولاحتى منها قرش
هتمشى منها رضيت او حتى مرضتش
ما هو مش بيمزاجك دى حكمة ربنا ولا انت متعرفش

اصلا دى متستهلش
نجرى فيها ونخاف نقول ولا منقلش
نحلم ونحلم ونفضل نحلم ومبنبطلش
ناخد مهما ناخد بس منشبعش
نغلط ونرجع نغلط ومبنقدرش
نتوه فيها ويا نلحق يا منلحقش
ياتكون فيهاحاجة يامتكنش

هما دول الى مبيفكروش
هما اصلا مبيحسوش
يعيشوا بمية وش ولاينكسفوش
الحياة عندهم فلوس وللحق ميبصوش
هى بقت ياتتشاطروا يامتتشاطروش
هما دول نسيوا ولامنسيوش
ولابيغلطوا ولامبيغلطوش
فاهمين طريقهم ولا مبيفهموش
ولا فاكرين أنهم مبيتحسبوش
لا يا معلم فوق هيجى يوم وتاخد على افاك وبكرة تشوف


لكن نرجع ونقول فى ناس عارفين ربنا ومنسيهوش
وفى ناس كسبوا رضا ربنا ومخسروش
رضيوا بنصيبهم ومعترضوش
رضيوا بالظلم ومظلموش
عن الحق دافعو ومسكتوش
بوش عاشوا وبمية وش مرضيوش
وعرفوا الى قبلهم متخلدوش
دعو ربهم ومتخلفوش
وعن دينهم متخلوش
اختارو الصح ومتعبوش

ما اصلا الحكاية باينة يا تختار الصح يا متختروش


وانت ودماغك بقى يا ماااااااان

الأحد، 24 يناير 2010

النقد البناء والنقد اللى ملوش لذمة


كثيرا منا من يكره النقد، ويشعر بثقله على النفس عند سماعه .. ويكون جاهزا للدفاع عن نفسه عندما يواجه النقد ، وكأنه يواجه هجوما على شخصه أو ذاته، وعليه أن يستعد بأفضل الأساليب والأفكار ليدافع عن منطقة أو أسلوبه .
وأيضا الكثير منا من يتحاش نقد الآخرين ، خشية تحسسهم من تقبل النقد أو إيذاء مشاعرهم .
إذا الكثير منا من يدرك بأن النقد ، شيء سلبي ، نخشاه نحن ويخشاه الآخرين .ولكن نعود لنفكر ، إذا كيف السبيل إلى التطوير ومعرفة عيوبنا وتعديلها ؟؟
هل نستطيع أن نرى عيبونا بأنفسنا كما يراها الآخرون فينا !!
وإذا عكسنا السؤال ،، هل الصورة التي نراها في الآخرين ، هي نفس الصورة التي يروها في أنفسهم !!
لابد من الاختلاف ، وإلا إذا عرفنا كل عيوبنا والطريقة لتعديلها لكنا تخلصنا من هذه العيوب حين وجودها ، أو أنها لأصبحت عيوبا قليلة جدا .
إذا ، نحتاج إلى النقد ولكن ليس بالأسلوب الذي ننظر إليه ، نحتاج إلى أن نكون إيجابيين في تقبل النقد .فإذا كنا نقيّم نقد الآخرين لنا بشكل سلبي ، سنصاب بالإحباط ، وكلما كانت لدينا نظرة سلبية للنقد فهذا سيزيد من احتمال أن يكون رد فعلنا سلبيا تجاه أي نقد يوجه لنا ، بذلك سنخسر فرصة معرفة تقييم الغير لأدائنا ، وأيضا سيخسر الآخرين فرصة تقييمنا لأدائهم .
إذا فلنسعى إلى التآلف مع النقد ونتقبله.
ولكن السؤال لماذا يرفض الكثير منا النقد ؟ وكأن النقد شىء محرم ومن يقوم بالنقد أصبح كافر .
وفى إعتقاد البعض أن الذى يقوم بإنتقاد أحد ما هو إلا لتصفية حسابات خاصة بينهم,ولكن لماذا يعتقدون ذلك هل لأن هذا ما يحدث بالفعل
أم لأن النقد أصبح لعبة فى يد الجميع من معه المال يشترى بعض الأقلام فى الصحف الصفراء ويصبح لديه هيئة كاملة للدفاع عنه ضد من ينقدونة.وليس للدفاع فقط بل ومهاجمة البعض والتشهير بهم فى كل وسائل الأعلام.
ولما كل هذا؟؟.......لأن النقد أصبح ليس نقداً بناء بل أصبح عملة سهلة لمن يمتلك المال
ولأن النقد الإيجابي عملة نادرة، فقد يستغرق الإنسان عمراً طويلاً وزمناً مديداً كي يجد شخصاً يقدم له نقداً إيجابياً بناءاً. وليس النقد الإيجابي هو الثناء والمديح والتزكية ولكنه بذل جهد لوصف العمل وذكر سلبياته وإيجابياته بوجه منضبط. فهو الذي يدفع المركبة إلى الأمام ويعطي الإنسان قدرة على الإنتاج والتطور.
النقد البناء يكون حول فكرة موضوعية يمكن قياسها. فالدخول إلى النيات والمقاصد ليس من النقد البناء. ولإيجاد نقاط تواصل لابد أن يكون النقد حول نقطة جوهرية واضحة ويكون البناء عليها تأصيلاً وتفريعاً.
الناقد الصادق يتجه نقده إلى صاحب العمل كيف يطوره ويرتقي به دون أن يدمره، فلا يكون هدفه إسقاط الآخرين أو إبراز ذاته من خلال نقده. واعلم أنه من السهل جداً انتقاد الآخرين واكتشاف الأخطاء وإبرازها، ولكن من الصعب بمكان إكمال البناء وإتمام النقص وسد الثغرات.
وهذا أصبح ليس له وجود...........أما النقد السائد هذه الأيام هو النقد السلبى
وهوالتعرض للشخصيات العامة بطريقة التشهير والتجريح والمهاجمة بأسلوب التقاطع العدمي الذي يقرأ الأمور بلغة الاتهام والإلغاء ومحاولة الإقصاء والتهميش والتعرض [إذلال] لهذه الشخصية أو تلك...
وهكذا يهاجم عدد كبير من المسؤولين بطريقة مشخصنة أي في وجودهم الإنساني وليس في طريقة أدائهم لتكليفاتهم وبرامجهم في العمل... والفرق بين أن يجري تجريحهم وأن يجري انتقاد برامجهم يكمن في الفرق بين العمل الفردي والشخصنة من جهة والعمل المؤسساتي والروح الجمعي من جهة أخرى
وفى النهاية أحب أن اوجه كلمة لمن ينقد بالإيجاب ومن ينقد بالسلب
عند نقدك للآخرين لا تظن أنهم قد يستجيبون لنقدك حتى وإن كان في صورة جميلة زاهية. فكثير من الحالات يمتنع الإنسان عن قبول الملحوظات التي يظهرها له الناس بسبب تصوره أن الأمر على خلاف ما يعتقده الناس أو أن هناك مبررات أخرى .. لذلك عليك فقط تقديم النقد البناء الهادف. والسلام ختام

رسالة الى حبيبتى


لقد تلقيت خبر وفاتك يوم الخميس الموافق 22\1\2009 فقررت ان أكتب تللك الرسالة احيائا لذكراكى.

___________________________________________________

حبيبتى

أنا أسف لم أتحدث معك لفترة طويلة

أحس بأنى ضائع لا اتجاهات,لا طريق واضح,لا بصلة,أصبحت أتخبط فى الأشياء.

لم أكن ضائع من قبل لقد كنتى وجهتى الصحيحة للشمال كان يمكننى دائما أن أوجة نفسى نحو المنزل عندما كنتى منزلى

سامحينى عندما كنت غاضبا عندما رحلتى.

مازلت أفكر فى بعض الأخطاء التى حدثت وأدعو من الله أن يمحوها.

لكنى أفضل الأن,والعمل والدراسة يساعدونى,لكن معظم الوقت كنتى تساعديننى.

لقد جئتى الى فى الحلم اليلة الماضية وهذا ما شجعنى على كتابة الرسالة,لقد جئتى بتلك الأبتسامة التى تجعلنى أشعر بأنى عاشق

لقد أسعدتينى وكأنىنى طفل صغير.

كل ما أذكرة من الحلم هو شعور السلام,لقد صحوت بهذا الشعور وحاولت أن أبقيه موجودا بقدر المستطاع.

حبيبتى

لا يوجد ساعة فى حياتى ولم تكونى موجودة بها.

وكل ذكرياتى معكى تأتى مثل المد و الجزر.

لقد كنت أفكر اليوم عندما كنا صغار,وغادرتى عالمنا للذهاب الى عالم أكبر.

لقد كنت خائفا أكثر مما أعترفت به لقد حاربت خوفى بأخبارى لنفسى بأنك ستعودين يوم ما

أفكر فيما الذى سوف أقولة لكى عندا أراكى مرة أخرى.

لابد انى جربت 100 احتمال,وما الذى قلتة أخيرا؟؟....ليس الكثير.

فمى أصبح لم يعمل ماعدا اذا قبلتك.

أنتظرك لكى تقولين,أنا هنا لكى أبقى معك.

لقد كتبت لأقول انى فى رحلة نحو السلام كما تمنيتى لهذا العالم وأقول ايضا......انى أسف على أشياء كثيرة

أنا أسف لأنى لم أعتنى بكى أفضل من ذلك

أنا أسف لأنى لم أبحث عن كلمات أفضل لأخبرك ما هو شعورى

أنا أسف لأنى تشاجرت معكى من قبل

أنا أسف لأنى لم أجاملك من قبل على كل شىء ترتدينه أو على كل طريقة تصففين بها شعرك

أنا أسف لأنى لم أزودك بمزيد من القوة حتى تحيين حياة سعيدة.

حسناً,أنا أفعل هذا مرة ثانية,مازلت أتخيل ما الذى سأقولة لكى عندما تعودين فى يوم من الأيام


مع كل حبى

م.م

الجمعة، 22 يناير 2010

ادفع الخير مقدماً


“ادفع الخير مقدماً” أو “Pay it forward”هو عنوان كتاب، فيلم، ومؤسسة خيرية في الولايات المتحدة الأمريكية. العبارة السابقة وضعتها مؤلفةالكتاب “كاثرين راين هايدي“، وقصدت بها أنك يجب أن تفعل الخير في ثلاثة أشخاص دون أن تتوقع منهم أن يردوا لك الجميل، ولكن تطلب منهم المشاركة بأن يقوموا بعمل جميل في ثلاثة أشخاص آخرين دون أن يتوقعون رداً للجميل. وهكذا تسير السلسلة.لم أتمكن من قراءة الكتاب ولكني شاهدت الفيلم، والذي حسبما فهمت أنه إقتباس للأحداث التي ذكرت في الكتاب. في الفيلم يمكنك أن ترى كيف أن في يد البعض منا سبب تغيير حياة آخرين للأفضل، سواءاً بكلمة، عاطفة، أو مادة. وفي الوقت ذاته قد لا يعني ذلك الشيء الكثير لنا.يذكر موقع المؤسسة الخيرية أن هناك أكثر من 30 مدرسة ومجموعة طلابية تقوم بأنشطة “دفع الخير مقدماً”. ألسنا نحن أحق بأن ندفع الخير ولا ننتظر الخير أو الشكر من الناس؟أيضاً يذكر الموقع أمثلة واقعية لمن أحب أن يشارك و”يدفع الخير مقدماً”، وهذه بعض منها:في إحدى المدارس قامت مجموعة من الطلاب بإختيار 20 طالب و20 مدرس ومشرف وإعطاء كل واحد منهم كتاب جديد دون أن يعرف من المهدي، وأرفق مع كل كتاب عبارة تشجيعة وملاحظة بأن يفعل خير في طالبين أو مدرسين ويرفق ذات الملاحظة وعبارة تشجيعية، دون أن يعلن عن نفسه. في أحد المدارس قام مجموعة من الطلاب السنة الأخيرة بإقامة دورة تقوية لطلاب المرحلة الأولى، وعند قرب نهاية السنة قام طلاب السنة الأخيرة بتدريب مجموعة من طلاب المرحلة الأولى ليقوموا هم بتدريب الطلاب المستجدين في السنة القادمة. قام مجموعة من الطلاب برحلة زيارة لأحد المستشفيات، وكان المطلوب منهم أن يقوم كل طالب بتحضير ثلاث هدايا لثلاثة مرضى. كل هدية تحتوي على عبارة تشجيعية ودعوة للمريض بالشفاء، وثلاثة كروت شكر. كروت الشكر يجب أن يهديها المريض لثلاثة من طاقم المستشفى، ممرضين أوأطباء، ممن كان لهم أثر في المريض. مع كل كرت شكر كان هناك بطاقة تحث المتلقي (الطبيب أو الممرض) على أن يفعل خير في ثلاثة أشخاص أثروا في حياته. الآن بعد أن قرأت الأمثلة قد توضح لك أن عمل الخير ليس من الضروري أن يكون فيه تكلف، قد يكون ببساطة إبتسامة أو عبارة شكراً تقولها لأحد أفراد أسرتك، زميلك، أو عامل في محطة البنزين.

الخميس، 21 يناير 2010

حياتنا وما بين الحقيقة ....و.....الحرية


منذ التربية الأولى يتعلم الطفل أن يصدق أو يكذب، أن يعبر عن نفسه كما هي أو أن يزيف حقيقته أمام الآخرين وأمام نفسه. منذ التربية الأولى يتعلم الطفل أن المطلوب منه هو أن يكون شخصا مستقلا صادقا أو أن يكون صورة تتوفر فيها الشروط المثالية التي يطلبها المجتمع. منذ التربية الأولى يتعلم الطفل أن يكون نفسه أو أن يكون شيئا آخر، شيء جاهز للعرض حسب الطلب. منذ الطفولة الأولى وعلى مسرح الحياة يتعلم الطفل أن يكون هو مخرج هذه التجربة المسماة حياة أو أن يكون مجرد ممثل ينفذ كلام المخرج، يبقى ممثلا يؤدي الدور طول حياته لينتهي دون أن يعرف أحد، ولا حتى هو نفسه أن داخل هذا الممثل ذات أخرى انتهت التجربة دون أن تظهر. دون توفر الحرية فإننا لا نستطيع أن نعرف بعضنا البعض، فالأقنعة تحجب حقائقنا. إذا لم أكن قادرا على أن أقول لك بحرية من أنا, أفكاري، مواقفي، رغباتي دون خوف فإنك لن تعرفني. سأستمر في تنفيذ الدور أمامك وأنت كذلك دون أن نتجاوز هذه الحدود وفي النهاية لا نعرف بعضنا البعض. يكثر عندنا أن يتفاجأ الأهل بتصرف معيّن لابنهم أو بنتهم بعد أن مرّ على وجوده معهم سنين طويلة. يتفاجؤون بأنه فنان أو بأنه مبدع أو بأنه حزين جدا ... يتفاجؤون لأنه لم يكن حرا معهم، لم يجد الحرية التي تسمح له بأن يعلن عن نفسه كما هي بدون خوف. ما يحصل هو أن الأفراد يحاولون أن يتمثلوا الصورة النمطية السائدة في المجتمع ليسلموا من العنف الذي سيتعرضون له لو أرادوا التعبير عن الاستقلال والتفرد. والمشكلة الكبرى أننا مع تعود عملية التزييف هذه نعجز عن الخروج عنها بسهولة حتى ولو توفرت لنا أجواء الحرية باعتبار أننا نحتاج إلى إعادة تكيّف وإلى مواجهة الحواجز التي أصبحت جزءا من ذواتنا. نلاحظ في أنفسنا ذلك التوتر حين نبتعد عن العين الاجتماعية الرقيبة ونحظى بأجواء الحرية، نشعر بالغربة وبالتوتر والقلق في الممارسات..وحده الوقت الطويل يعيد لنا طبيعتنا من جديد. طبيعتنا الحرة ..أي أن نظهر ما نبطن ..ببساطة. إذا كان الأفراد يمرضون فإن المجتمعات بكاملها تمرض أيضا والعلاقة بين الأمرين متبادلة، فمرض الأفراد ينتج مرض المجتمع والمجتمع المريض ينتج باستمرار أفرادا يحملون نفس المرض. ومشكلة مرض المجتمع أنه يصبح هو الوضع الطبيعي ويكف الغالبية عن الوعي بأنه مرض، بل إن الأمراض قد تصبح مع الوقت تعبيرا عن الهوية والذات. بعض المجتمعات مثلا تعتز بعصبيتها وتطرفها وتعتبر ذلك لب هويتها، مع أن هذه الهوية بالذات هي المرض القاتل. وبشكل عام يمكن القول إن المجتمعات التي تنخفض فيها مستويات الحرية فإنها باستمرار تكون بيئة مناسبة لكل الأمراض الاجتماعية والنفسية التي يأتي في مقدمتها اختفاء الناس وعدم قدرتهم على رؤية بعضهم البعض. فهل من الممكن ان يأتى اليوم الذى نجد فية الأفراد قبل القيادات يتحدثون بحقيقة تحتويها الحرية؟؟؟