
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تعلمنا أن الأمم تنهض بالعلم وحده، وأن من يسلك طريق يلتمس فيه العلم يسهل الله طريقه إلى الجنة، وأنه بالعلم يتبدل الظلام بالنور، وأن كافة الأديان السماوية تأمرنا وتحثنا على العلم، وإذا أردنا التحدث عن أهمية و فوائد العلم للبشرية فلن نجد من أقلام وأوراق ما يكفى لتوضيح ذلك.. وإذا كانت الدول المتقدمة تعطى للعلم الأولوية القصوى.. فما بالنا بأهمية ناقل هذا العلم..؟!
عندما سمعت الدكتور"زويل " فى إحدى البرامج وهو يقول: «التعليم قضية أمن قومى لمصر ولابد من تطوير التعليم، وتنمية الشخص وحرية العقل، إضافة إلى وجود مشروع وطنى»، مشيراً إلى أنه يتذكر أغنية كان يتم ترديدها فى فترة سابقة وهى «قلنا هنبنى وأدى احنا بنينا السد العالى»، وأضاف: «قد لا نتفق على السياسة فى تلك الفترة لكن كان هناك حلم ومشروع قومى».
ثم قالها مرةً أخرى "تعليم جيد وحلم ومشروع قومى" قادرين أن يضعوا مصر على أول الطريق الصحيح
ثم ذكر فكرته ومشروعة الذى حلم به طوال السنين الماضية
والفكرة عبارة عن جامعة أو صرح علمى وحضارى كبير
للبحث العلمى وإكتشاف كل ماهو جديد من تكنولجيا ومعلومات والتواصل بين مصر والدول الأوربية فى البحث العلمى وتبادل المعلومات وإنشاء جو علمى للنهوض بأولادنا نحو مستقبل أفضل فى التعليم
وإن الجامعة سوف تفتح أبوابها أمام الطلاب من المصريين والعرب. وأمام العلماء والأساتذة من العاملين بالجامعات والمراكز البحثية والعلمية في الخارج إلي جانب الأساتذة والعلماء من المتميزين للتدريس بالجامعة
كانت فكرة زويل الأساسية أن يوفر مناخا علميا وتربة حضارية مناسبة للدخول بمصر فى عصر العلم واقعا وفكرا وتخطيطا ومن هنا كان تفكيره فى إنشاء صرح علمى كبير بحاثا وإنتاجا وفكرا.. وكان الهدف من هذا المشروع إيجاد وإعداد أجيال جديدة من العلماء قادرة على استيعاب روح العصر..
وبعد كثير من المعاناة التى عاناها الدكتور زويل مع المسئولون فى مصر تم تخصيص قطعة أرض فى السادس من أكتوبر لتكون جامعة زويل وبحضور كبار المسئولين وفى إحتفالية كبيرة تم وضع حجرالأساس لهذا المشروع
وكالعادة لا شئ يكتمل فى بلدنا هذا بسبب المصالح العامة وبسبب النفوس الضعيفة واليد الحقودة التى تريد أن تظل مصر مدفونة بالقاع ولا ترى النور أبداً
توقف مشروع زويل وسرعان ما وصلت إليه عروض كثيرة من دول عربية شقيقة فكانت جامعة الدوحة فى قطر ثم جامعة أخرى فى السعودية
وانسحب الرجل من مصر محبطاً وحزيناً
كثيرا ما تحدث "زويل" عن مشروعه فى الصحف والبرامج والقنوات الفضائية على أمل أن تعود الفكرة وتطوف فى عقل المسئولين بمصر وكان كلما يتحدث أحس من كلامه أن بداخلة شئ من المرارة بسبب تجاهل المسئولين تجاه مشروعة
وبالفعل عادت إلى أذهان بعض المسئولين... ثم وعدوه أكثر من مرة بالبدء فى المشروع وكان آخر هذه الوعود منذ عامين تقريبا عندما التقى به د. أحمد نظيف رئيس الوزراء ود.فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى وكان آخر الوعود التى لم تنفذ تخصيص 100 فدان و200 مليون دولار كميزانية مبدئية لمشروع إنشاء الجامعة وحتى الآن لا شىء من ذلك
الأمر العجيب والغريب أن تطالب الدولة دكتور "زويل" أن يقوم بجمع التبرعات من الدول العربية والدول الأوربية وكأنه سيقيم هذا المشروع من أجل والدة وليس من أجل كل المصرين
ويبدو أن هناك من تطوع لإفساد العلاقة بين زويل وكبار المسئولين فى الدولة المصرية ويبدو أن المحاولات قد نجحت وتلاشى حلم الرجل فى أن يفعل لوطنه شيئا
بقيت قصة أحمد زويل تدور فى خيال بعض الشباب وهناك من فكر فى حل لإنشاء جامعة "زويل" عن طريق جمع التبرعات من الجمعيات الخيرية ورجال الاعمال وكل فرد من الشعب على طريقة مستشفى 57357 هذه المستشفى التى ساهم فى إنشائها 80 مليون مواطن مصرى
ووقفوا وقفة رجل واحد وساهموا فى بناء تلك المستشفى.
فهل من الممكن أن يجتمعوا كيد واحدة مرة أخرى من أجل إنشاء هذا المشروع القومى العظيم؟
هل من الممكن أن يساهم الأباء والأمهات من أجل مستوى تعليمى جيد لأولادهم؟
هل من الممكن أن يخرج الشباب من حالة الأحباط واليأس لتجديد الأمل بهذا المشروع؟
هل من الممكن أن يقول الشعب المصرى معاً من أجل مستقبل تعليمى أفضل لينا ولأولادنا؟
هل من الممكن أن يتبرع 80 مليون مواطن مرةً أخرى من أجل إنشاء هذا الصرح العلمى الكبير؟
هل من الممكن أن تنجح حمله مثل حملة إتبرع ولو بجنية إتبرع باللى تقدر عليه مرة ثانية؟
بل والأهم هو حلم لجيل كامل من الأطفال والشباب والأباء هل من الممكن أن يتحقق؟؟؟؟
كثير من الأسئلة أريد أن تساعدونى فى الرد عليها
لقد تعلمنا أن الأمم تنهض بالعلم وحده، وأن من يسلك طريق يلتمس فيه العلم يسهل الله طريقه إلى الجنة، وأنه بالعلم يتبدل الظلام بالنور، وأن كافة الأديان السماوية تأمرنا وتحثنا على العلم، وإذا أردنا التحدث عن أهمية و فوائد العلم للبشرية فلن نجد من أقلام وأوراق ما يكفى لتوضيح ذلك.. وإذا كانت الدول المتقدمة تعطى للعلم الأولوية القصوى.. فما بالنا بأهمية ناقل هذا العلم..؟!
عندما سمعت الدكتور"زويل " فى إحدى البرامج وهو يقول: «التعليم قضية أمن قومى لمصر ولابد من تطوير التعليم، وتنمية الشخص وحرية العقل، إضافة إلى وجود مشروع وطنى»، مشيراً إلى أنه يتذكر أغنية كان يتم ترديدها فى فترة سابقة وهى «قلنا هنبنى وأدى احنا بنينا السد العالى»، وأضاف: «قد لا نتفق على السياسة فى تلك الفترة لكن كان هناك حلم ومشروع قومى».
ثم قالها مرةً أخرى "تعليم جيد وحلم ومشروع قومى" قادرين أن يضعوا مصر على أول الطريق الصحيح
ثم ذكر فكرته ومشروعة الذى حلم به طوال السنين الماضية
والفكرة عبارة عن جامعة أو صرح علمى وحضارى كبير
للبحث العلمى وإكتشاف كل ماهو جديد من تكنولجيا ومعلومات والتواصل بين مصر والدول الأوربية فى البحث العلمى وتبادل المعلومات وإنشاء جو علمى للنهوض بأولادنا نحو مستقبل أفضل فى التعليم
وإن الجامعة سوف تفتح أبوابها أمام الطلاب من المصريين والعرب. وأمام العلماء والأساتذة من العاملين بالجامعات والمراكز البحثية والعلمية في الخارج إلي جانب الأساتذة والعلماء من المتميزين للتدريس بالجامعة
كانت فكرة زويل الأساسية أن يوفر مناخا علميا وتربة حضارية مناسبة للدخول بمصر فى عصر العلم واقعا وفكرا وتخطيطا ومن هنا كان تفكيره فى إنشاء صرح علمى كبير بحاثا وإنتاجا وفكرا.. وكان الهدف من هذا المشروع إيجاد وإعداد أجيال جديدة من العلماء قادرة على استيعاب روح العصر..
وبعد كثير من المعاناة التى عاناها الدكتور زويل مع المسئولون فى مصر تم تخصيص قطعة أرض فى السادس من أكتوبر لتكون جامعة زويل وبحضور كبار المسئولين وفى إحتفالية كبيرة تم وضع حجرالأساس لهذا المشروع
وكالعادة لا شئ يكتمل فى بلدنا هذا بسبب المصالح العامة وبسبب النفوس الضعيفة واليد الحقودة التى تريد أن تظل مصر مدفونة بالقاع ولا ترى النور أبداً
توقف مشروع زويل وسرعان ما وصلت إليه عروض كثيرة من دول عربية شقيقة فكانت جامعة الدوحة فى قطر ثم جامعة أخرى فى السعودية
وانسحب الرجل من مصر محبطاً وحزيناً
كثيرا ما تحدث "زويل" عن مشروعه فى الصحف والبرامج والقنوات الفضائية على أمل أن تعود الفكرة وتطوف فى عقل المسئولين بمصر وكان كلما يتحدث أحس من كلامه أن بداخلة شئ من المرارة بسبب تجاهل المسئولين تجاه مشروعة
وبالفعل عادت إلى أذهان بعض المسئولين... ثم وعدوه أكثر من مرة بالبدء فى المشروع وكان آخر هذه الوعود منذ عامين تقريبا عندما التقى به د. أحمد نظيف رئيس الوزراء ود.فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى وكان آخر الوعود التى لم تنفذ تخصيص 100 فدان و200 مليون دولار كميزانية مبدئية لمشروع إنشاء الجامعة وحتى الآن لا شىء من ذلك
الأمر العجيب والغريب أن تطالب الدولة دكتور "زويل" أن يقوم بجمع التبرعات من الدول العربية والدول الأوربية وكأنه سيقيم هذا المشروع من أجل والدة وليس من أجل كل المصرين
ويبدو أن هناك من تطوع لإفساد العلاقة بين زويل وكبار المسئولين فى الدولة المصرية ويبدو أن المحاولات قد نجحت وتلاشى حلم الرجل فى أن يفعل لوطنه شيئا
بقيت قصة أحمد زويل تدور فى خيال بعض الشباب وهناك من فكر فى حل لإنشاء جامعة "زويل" عن طريق جمع التبرعات من الجمعيات الخيرية ورجال الاعمال وكل فرد من الشعب على طريقة مستشفى 57357 هذه المستشفى التى ساهم فى إنشائها 80 مليون مواطن مصرى
ووقفوا وقفة رجل واحد وساهموا فى بناء تلك المستشفى.
فهل من الممكن أن يجتمعوا كيد واحدة مرة أخرى من أجل إنشاء هذا المشروع القومى العظيم؟
هل من الممكن أن يساهم الأباء والأمهات من أجل مستوى تعليمى جيد لأولادهم؟
هل من الممكن أن يخرج الشباب من حالة الأحباط واليأس لتجديد الأمل بهذا المشروع؟
هل من الممكن أن يقول الشعب المصرى معاً من أجل مستقبل تعليمى أفضل لينا ولأولادنا؟
هل من الممكن أن يتبرع 80 مليون مواطن مرةً أخرى من أجل إنشاء هذا الصرح العلمى الكبير؟
هل من الممكن أن تنجح حمله مثل حملة إتبرع ولو بجنية إتبرع باللى تقدر عليه مرة ثانية؟
بل والأهم هو حلم لجيل كامل من الأطفال والشباب والأباء هل من الممكن أن يتحقق؟؟؟؟
كثير من الأسئلة أريد أن تساعدونى فى الرد عليها