الجمعة، 26 فبراير 2010

حلم الجيل هل من الممكن أن يتحقق؟؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تعلمنا أن الأمم تنهض بالعلم وحده، وأن من يسلك طريق يلتمس فيه العلم يسهل الله طريقه إلى الجنة، وأنه بالعلم يتبدل الظلام بالنور، وأن كافة الأديان السماوية تأمرنا وتحثنا على العلم، وإذا أردنا التحدث عن أهمية و فوائد العلم للبشرية فلن نجد من أقلام وأوراق ما يكفى لتوضيح ذلك.. وإذا كانت الدول المتقدمة تعطى للعلم الأولوية القصوى.. فما بالنا بأهمية ناقل هذا العلم..؟!

عندما سمعت الدكتور"زويل " فى إحدى البرامج وهو يقول: «التعليم قضية أمن قومى لمصر ولابد من تطوير التعليم، وتنمية الشخص وحرية العقل، إضافة إلى وجود مشروع وطنى»، مشيراً إلى أنه يتذكر أغنية كان يتم ترديدها فى فترة سابقة وهى «قلنا هنبنى وأدى احنا بنينا السد العالى»، وأضاف: «قد لا نتفق على السياسة فى تلك الفترة لكن كان هناك حلم ومشروع قومى».

ثم قالها مرةً أخرى "تعليم جيد وحلم ومشروع قومى" قادرين أن يضعوا مصر على أول الطريق الصحيح
ثم ذكر فكرته ومشروعة الذى حلم به طوال السنين الماضية
والفكرة عبارة عن جامعة أو صرح علمى وحضارى كبير
للبحث العلمى وإكتشاف كل ماهو جديد من تكنولجيا ومعلومات والتواصل بين مصر والدول الأوربية فى البحث العلمى وتبادل المعلومات وإنشاء جو علمى للنهوض بأولادنا نحو مستقبل أفضل فى التعليم

وإن الجامعة سوف تفتح أبوابها أمام الطلاب من المصريين والعرب. وأمام العلماء والأساتذة من العاملين بالجامعات والمراكز البحثية والعلمية في الخارج إلي جانب الأساتذة والعلماء من المتميزين للتدريس بالجامعة

كانت فكرة زويل الأساسية أن يوفر مناخا علميا وتربة حضارية مناسبة للدخول بمصر فى عصر العلم واقعا وفكرا وتخطيطا ومن هنا كان تفكيره فى إنشاء صرح علمى كبير بحاثا وإنتاجا وفكرا.. وكان الهدف من هذا المشروع إيجاد وإعداد أجيال جديدة من العلماء قادرة على استيعاب روح العصر..
وبعد كثير من المعاناة التى عاناها الدكتور زويل مع المسئولون فى مصر تم تخصيص قطعة أرض فى السادس من أكتوبر لتكون جامعة زويل وبحضور كبار المسئولين وفى إحتفالية كبيرة تم وضع حجرالأساس لهذا المشروع

وكالعادة لا شئ يكتمل فى بلدنا هذا بسبب المصالح العامة وبسبب النفوس الضعيفة واليد الحقودة التى تريد أن تظل مصر مدفونة بالقاع ولا ترى النور أبداً
توقف مشروع زويل وسرعان ما وصلت إليه عروض كثيرة من دول عربية شقيقة فكانت جامعة الدوحة فى قطر ثم جامعة أخرى فى السعودية
وانسحب الرجل من مصر محبطاً وحزيناً

كثيرا ما تحدث "زويل" عن مشروعه فى الصحف والبرامج والقنوات الفضائية على أمل أن تعود الفكرة وتطوف فى عقل المسئولين بمصر وكان كلما يتحدث أحس من كلامه أن بداخلة شئ من المرارة بسبب تجاهل المسئولين تجاه مشروعة
وبالفعل عادت إلى أذهان بعض المسئولين... ثم وعدوه أكثر من مرة بالبدء فى المشروع وكان آخر هذه الوعود منذ عامين تقريبا عندما التقى به د. أحمد نظيف رئيس الوزراء ود.فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى وكان آخر الوعود التى لم تنفذ تخصيص 100 فدان و200 مليون دولار كميزانية مبدئية لمشروع إنشاء الجامعة وحتى الآن لا شىء من ذلك

الأمر العجيب والغريب أن تطالب الدولة دكتور "زويل" أن يقوم بجمع التبرعات من الدول العربية والدول الأوربية وكأنه سيقيم هذا المشروع من أجل والدة وليس من أجل كل المصرين
ويبدو أن هناك من تطوع لإفساد العلاقة بين زويل وكبار المسئولين فى الدولة المصرية ويبدو أن المحاولات قد نجحت وتلاشى حلم الرجل فى أن يفعل لوطنه شيئا

بقيت قصة أحمد زويل تدور فى خيال بعض الشباب وهناك من فكر فى حل لإنشاء جامعة "زويل" عن طريق جمع التبرعات من الجمعيات الخيرية ورجال الاعمال وكل فرد من الشعب على طريقة مستشفى 57357 هذه المستشفى التى ساهم فى إنشائها 80 مليون مواطن مصرى
ووقفوا وقفة رجل واحد وساهموا فى بناء تلك المستشفى.

فهل من الممكن أن يجتمعوا كيد واحدة مرة أخرى من أجل إنشاء هذا المشروع القومى العظيم؟
هل من الممكن أن يساهم الأباء والأمهات من أجل مستوى تعليمى جيد لأولادهم؟
هل من الممكن أن يخرج الشباب من حالة الأحباط واليأس لتجديد الأمل بهذا المشروع؟
هل من الممكن أن يقول الشعب المصرى معاً من أجل مستقبل تعليمى أفضل لينا ولأولادنا؟
هل من الممكن أن يتبرع 80 مليون مواطن مرةً أخرى من أجل إنشاء هذا الصرح العلمى الكبير؟
هل من الممكن أن تنجح حمله مثل حملة إتبرع ولو بجنية إتبرع باللى تقدر عليه مرة ثانية؟

بل والأهم هو حلم لجيل كامل من الأطفال والشباب والأباء هل من الممكن أن يتحقق؟؟؟؟
كثير من الأسئلة أريد أن تساعدونى فى الرد عليها

الخميس، 18 فبراير 2010

هو انتم عارفين الحكاية ولا متعرفوش


هى الحكاية باينه زى الشمس دى اصلا متستهلش
دنياااااااا جينا فيها وحنروح ومبنتخلدش
كلنا ركاب فيها نخاف ننزل ولا مننزلش
ولاحد فينا واخد حاجه ولاحتى منها قرش
هتمشى منها رضيت او حتى مرضتش
ما هو مش بيمزاجك دى حكمة ربنا ولا انت متعرفش

اصلا دى متستهلش
نجرى فيها ونخاف نقول ولا منقلش
نحلم ونحلم ونفضل نحلم ومبنبطلش
ناخد مهما ناخد بس منشبعش
نغلط ونرجع نغلط ومبنقدرش
نتوه فيها ويا نلحق يا منلحقش
ياتكون فيهاحاجة يامتكنش

هما دول الى مبيفكروش
هما اصلا مبيحسوش
يعيشوا بمية وش ولاينكسفوش
الحياة عندهم فلوس وللحق ميبصوش
هى بقت ياتتشاطروا يامتتشاطروش
هما دول نسيوا ولامنسيوش
ولابيغلطوا ولامبيغلطوش
فاهمين طريقهم ولا مبيفهموش
ولا فاكرين أنهم مبيتحسبوش
لا يا معلم فوق هيجى يوم وتاخد على افاك وبكرة تشوف


لكن نرجع ونقول فى ناس عارفين ربنا ومنسيهوش
وفى ناس كسبوا رضا ربنا ومخسروش
رضيوا بنصيبهم ومعترضوش
رضيوا بالظلم ومظلموش
عن الحق دافعو ومسكتوش
بوش عاشوا وبمية وش مرضيوش
وعرفوا الى قبلهم متخلدوش
دعو ربهم ومتخلفوش
وعن دينهم متخلوش
اختارو الصح ومتعبوش

ما اصلا الحكاية باينة يا تختار الصح يا متختروش


وانت ودماغك بقى يا ماااااااان