الاثنين، 6 ديسمبر 2010

محمد صلاح يتحدث عن نفسة بعد التغير


 
فرحان اوى وانا بكتب النوت دى !!
  • يمكن علشان هعرف اخرج كمية السعادة الموجودة عندى

لسة فاكر زمان لنا كنا بناخد درس عن الاصدقاء وازاى نختار الصديق وابعد عن صديق السوء ..وذاكرنا ونجحنا فى العربى وعدت السنة وروحنا للسنة اللى بعديها ونسينا الدرس !! اه نسينا الدرس احنا كده بندرس علشان ننجح بمجموع مش علشان نفهم ونتعلم من الدروس فى حياتنا والكلام اللى مبيأكلش عيش ده ( تحت شعار )التربية والتعليم
طيب ما تيجوا نكتشف بنفسنا ؟
طبعا الكلام غريب ومحدش عارف انا عاوز اقول ايه !هقولكوا
لما قعدت مع نفسى كده شوية ولقيت نفسى فرحان من جوايا بالتغيير اللى حصل (( اى نعم هو تغيير بسيط بس حصل )) لقيت انى كنت حاجة وبقيت حاجة تانى يعنى الاول كنت عايش حياتى بلا واجبات بنام واقوم مع اصحابى خروجات للصبح سهر طول الليل على النت اخر مرة ذاكرت فيها كانت فى الاعدادية نسيت يعنى ايه مذاكرة بعدها مكنتش اعرف احدد حجم وقيمة الشخص اللى قدامى اللى عاوز اعمله بعمله عيب او حرام برده هعمله لو حد وقف ينصحنى اخد كلامه من هنا ولا كأنى سمعت حاجة لحد لما زهقوا منى وملوا من الكلام عاااادى انا كده عايشها وبعدين محدش ليه عندى حاجة اعمل اللى فنفسى هو حد يهمنى فحاجة
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه انا ازاى كنت كده ؟؟؟
بس وقفت عند نقطة شدتنى اوى
طيب هو ايه اللى حصل ؟؟ هقولكم
زى زى اى انسان دايما نفسه بتكلمه وتلومه على غلطه بس فى اللى بيخشع ويخاف وفى اللى شيطانه مسيطر عليه المهم بالصدفة سمعت عن الفيس بوك وقد ايه الجو فيه جامد اخر حاجة وافتح يعم وعيش قضيها كويزات وشوف الحاجة فتحية هتقوللك ايه والهضبة هيغنيللك ايه  (خراب يادنيا عمار يا دماغى )هو احنا ورانا حاجة بالصدفة اتعرفت على شخصين اتنان بس كانوا شباب ناجحة فى مجالهم ولسة بيبتدوا ولما اتعرفت عليهم اكتر وبقينا قريبيين من بعض زى ما يكون طبعهم وتفكيرهم بعت عليا انا كمان وفجأة لقيت معظم الأصدقاء اللى عندى مرتبطين ببعض بالرغم من انهم مش فى مجال واحد بس كان بيجمعهم طموحهم وحبهم للنجاح وعندهم رؤية لمستقبلهم شباب بتقوا احنا هنبقى ناجحين مش زى اصحابنا اللى مستنيين المستقبل علشان يشوفوا هيبقوا ايه :D:D وبدأت العلاقات معاهم تكبر وقبلت كتير منهم وكل مرة بنجتمع فيها بنبقى مجتمعين فى حاجة شىء راقى المستوى وقد أيه بحس انى حد جديد فى منتهى السعادة واملى لحياة افضل بيكبر لما بكون معاهم اكيد روح الشباب الجميلة تخليك طاير فى السما .عرفت ازاى لما اتضايق او حاجة تعطلنى عن اللى ببنيه اقول الحمد لله وارجع اكمل يكفى انى بشوف بعض الناس بقول نفسى ابقى زى ده فى اسلوبه وزى ديه فى طريقة كلامها ((خليكوا فاكرين انهم فى الاول كانوا اتنين بس وصلوك لعالم تانى ))
واللى اكتشفته انا بقى
((من هؤلاء أذن انت تكون ))
مين هما اصدقاءك وعاملين ازاى وهدفهم ايه ؟ هتلاقى نفسك شبههم عمرك ما هتبقى عايش مع اصدقاء تافهين يائسين الامل وانت بقى الشمعة الايدة والكويس اللى فيهم لالالالالالالالا زيك زيهم شكلهم شكلك كلامك هو كلامهم
تعالا بقى لما يبقوا شباب كويسيين من اسر محترمة وراهم حلم بيسعوا ليه تلاقيهم هتلاقيهم بدون ما تدرى بيساعدوك على النجاح قيم اصدقاءك وزى ما يكونوا انت هتكون
فى اسعد حالة وانا عارف ان اصدقاءى هيقروا الكلام ده وهيعرفوا قد ايه اثروا فيا من غير ما يحسوا وبدون مقابل وخايف اكتب اسماء حد علشان منساش حد وابقى اثرت فحقه
شوفوا البهجة اللى فى الصورة وروح الصورة


دى صورة حاولت اجمع فيها بعض من الناس اللى بحبها كأخوة قبل الصداقة واسف للى مقدرتش اجيب صور ليه

الأحد، 27 يونيو 2010

عزيزى رئيس الجمهورية

إمبارح الصبح بالليل كدة كنت سهران ولما ببقى سهران وليا مزاج بعمل تلت حاجات

أعمل مج نسكافية وأسمع فيروز
أو أعمل مج نسكافية وأسمع فيروز وأكتب
أو أعمل مج النسكافية برضو وأفتح مكتبة النجم الكبير أحمد حلمى أشوف فيلم من أفلامة
تقريباً أنا رسيت على الحل التالت وشغلت فيلم أسف على الأزعاج ومع البداية وهو بيكتب جواب وبيقول عزيزى رئيس الجمهورية قررت أنى هختار الاختيار التانى اللى هو اية
هشرب مج النسكافية وأسمع فيروز وأكتب بس المرة دى مش هكتب مقال وخلاص انا قررت أكتب جواب
لرئيس الجمهورية
وبدأت من الأول وقلت

عزيزى رئيس الجمهورية .. تحية طيبة وبعد
البلد باظت ياريس
ياريس الأحداث فى مصر خلال الفترة الأخيرة تزداد تطورا بشكل مخيف ويدعو للقلق والخوف يوما بعد يوم تتسع الدائرة وتدخل مصر فى صراعات داخلية خطيرة.. الله وحده يعلم متى تنتهى وإلى أى مدى قد تصل بنا


أزمة مصر ليست مالية كما يتصور البعض فالأزمة المالية دائمة ومستمرة بغض النظر عن وجود أزمة مالية تطحن العالم كله.. لكن الكساد والفساد يضربان الحالة المصرية بعنف شديد.. الصراعات أصبحت على أشدها مثل: انتهاكات الشرطة للمواطنين ضربا وسحلا حتى الموت.. صراع الأحزاب السياسية.. وكذلك الصراع بين المحامين والنيابة ناهيك عن صراعات واحتجاجات عمال مصر على تدنى الأجور وارتفاع جنونى بالأسعار وسوء الخدمات والأمراض التى انتشرت فى ربوع المحروسة، والغول الكبير المسمى بالفساد الذى لا رادع له والذى نتمنى أن يأتى اليوم الذى نجد فيه من يردع المفسدين سواء كانوا فى السلطة أو خارجها.
إذا كانت الاحتجاجات والحركات العمالية المطالبة بزيادة الحد الأدنى للأجور محاولة إيجابية للدفاع عن الحقوق فإن الإحباط واليأس من تحصيلها قد يدفعنا إلى الانتحار وترك الدنيا للحكومة تفعل فيها كيفما تشاء.. الحكومة فى واد والشعب منقسم إلى قسمين قسم الأغنياء المستولين على الغنيمة والجزء الآخر شعب فقير معدوم.. ولكن بعض المدافعين عن الطغاة، يزعمون بأن ما فى مصر من فساد لا يختلف عن المعهود فى الدول الأخرى، وهذا غير صحيح إذ لا توجد دولة فى العالم غير مصر يتقاسم الأغنياء ورجال السلطة كنوزها والشعب يقف كالمتفرج، والفساد فى مصر ليس حالة عارضة أو طارئة بل هو واقع محسوس وملموس، لم نسمع يوما أن وزيراً أو محافظا أو مسئولاً حوكم بتهم الفساد وهو فى السلطة لأن محاكمة أحدهم تعنى محاكمة (هيبة) الدولة، وهى هيبة سقطت فى الوحل منذ سنوات.
إن دائرة الفساد تتسع، وإذا كان قدر الشعب
أن يعيش مقهورا فالدعاء واللعنة ستصيب الجميع، باختصار مكافحة الفساد تعنى مكافحة المفسدين، والمفسدون هم الكبار، إن استشراء الفساد الذى تقف عليه قمّة الهرم يفقد نظام الحكم شرعيته، فالحديث الذى لا ينتهى عن الفساد والذى لا يمكن أن يبرره أحد، صار معول هدم لهيبة الدولة وسلطتهم وشرعيتهم فى الحكم، الفساد فى الدولة قادر على تأجيج مصادر العنف، فكلما بغى وطغى الكبار فى ممارساتهم وتصرفاتهم الممجوجة ولم يضبطوا تصرفاتهم، كلّما كان المواطن أقرب إلى استخدام حقّه فى الدفاع عن نفسه وعن مصالحه.
ده يا ريس كان ملخص بسيط لكل اللى بيحصل بس فى حاجة أنا خايف منها أنك ياريس تكون عارف ده وساكت والنصيبة أنك تكون الريس ومش عارف اللى بيحصل فى بلدك أنا عملت اللى عليا يا ريس
ووصلتك الحقيقة أتمنى يكون عندك حل ياريس قبل ما الشعب يفقد الأمل الأخير علشان لو حصل كدة



البلد هتغرق
وهيبقى عزاء جماعى ولاحول ولا قوة إلا بالله






شكراً يا ريس

الأحد، 20 يونيو 2010

الأنتحار .. هل يصبح هو الحل؟؟



كيف من الممكن أن يلقى الإنسان من وراء ظهره الدنيا والآخرة معا ويقرر الانتحار؟!



ما السبب؟ هل السبب أن المنتحرين لم يجدوا من يستمع إليهم أو يأخذ بيديهم فأقدموا على ما فعلوا!


هل هو نقص الإيمان بالله عز وجل وقلة الصبر وضعف الصلة بالله عز وجل، أم أن أوزار جرائم الانتحار يتحملها المجتمع بأكمله؟


فيما مضى كنا نتحدث عن الانتحار على أنه شىء بعيد عن مجتمعاتنا العربية، فكان شيئا طبيعيا أن تسمع عن حالات انتحار فى الدول الغربية.


ونعلل الأمر على أنه نقص فى الدين وفساد فى الأخلاق


لكن مع الأسف الانتحار طال المجتمع العربى.


وألقى بظلاله عليه.

كنا نادرا ما نسمع أن فلانا انتحر أو أن فلانة أزهقت حياتها


وكان الأمر مرتبطا بمواسم معينة مثل ظهور النتائج أو الأعياد.


وتكون حالات فردية لا تتعدى أصابع اليد الواحدة


لكن هذه الأيام قل ما تجد أياما قليلة تمر إلا وسمعنا عن حادثة انتحار.


مختلف الفئات والأعمار مختلف الأسباب.

الظروف الاقتصادية ليست هى السبب الوحيد للانتحار

تحدث علماء النفس عن أسباب الانتحار قائلين:


_ أسباب ظرفية: يمكن ربطها بالأحداث التى يعيشها المنتحر.


المشاحنات مع الرفاق أو الأسرة، الفشل الدراسى، علاقة فاشلة مع الجنس الآخر، انهيار وضع الأسرة الاجتماعى _ الاقتصادى، فقدان شخص عزيز، وخصوصاً الأب أو أحد المقربين.

_ أسباب عائلية:


_ التفكك العائلى


_ انعدام الأمن والعاطفة نتيجة عوامل مختلفة أهمها: تعاطى الأب أو الأم الكحول.


_ المشاحنات بين الزوجين_ غياب أحد الوالدين_ موت الوالدين أو أحدهم_ مرض الأهل الطويل.




وتظهر الدراسات أيضا أن مستوى الأسرة الاجتماعى_ الاقتصادى والمستوى الثقافى ليس لهما تأثير كبير فى دوافع الانتحار لدى المراهقين.


فلقد تبين من هذه الدراسات أن المراهقين الذين ينتحرون أو يحاولون الانتحار ينتمون إلى جميع الطبقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بشكل متعادل.

ظروف شتى فى مجملها عجز إنسان عن تحقيق هدف ما


أى هدف، فبدلا من أن ينتقل إلى هدف آخر ويرضى بما قسمه الله


أو أن يغير طريقه للوصل لهدفه يستسلم


ويقرر أن يضع هو النهاية بيده


متخيلا أن نهاية حياته قد حدثت بالفعل عندما فقد هدفه

فى رأيى أن سبب انتشار تلك الظاهرة فى المجتمعات العربية يعود إلى عدة أسباب:


أولهاـ وأهمها ضعف صلتنا بالمولى عز وجل وفقدان أسباب


النجاة المتمثلة فى الدين والقيم.

ثانيا- إننا لم نعد كما كنا


لم نعد نلق بالا بصديق يتألم أو نبحث عن جار لم نره من فترة


وإن الدنيا تبحر بنا فننسى أن لنا زميلا فى أزمة

يجب أن نشد من أزره ونذكره بالأرض التى يقف عليها.
فوراء كل منتحر صديق أدار له ظهره، أو مجتمع أنكر وجوده.


كل منا مر بلحظات فى حياته شعر أن باطن الأرض قد يكون له وسعا رحبا، أكثر من ظاهرة يئس من حياته وتخيل أن الغد قد يأتى بالأسوء.


وأن لا مكان يسعه على هذه الأرض بعد الآن.


لكنه تذكر أنه كلما كان الصبر أكثر كلما كان الجزاء أكثر لم ينس لحظة أن هناك ربا خالقا، بيده الأمر كله وأن أمره مهم كبر وعظم، فلن يكبر أو يعظم على خالقه تأكد وأبصر أن الله يراه.


وإن كان الأمر يحتاج إلى مغفرة وصفح، فباب الله مفتوح للغفران.


وإن كان يحتاج إلى عون وفرج


فرحمة الله واسعة، وأن الأمر فى الدنيا مهما كبر وعظم عذابه لن يساوى لفحة من جهنم تنسيه كل نعيم الدنيا.


إن كانت روحك قد عذبت فى الدنيا، فلا تحكم عليها أيضا أن تعذب فى الآخرة.


اترك لها الباب مفتوحا وثق أنها ستعبر منه.